نشأته وحياته
ولد عبد الكريم بن محمد زهور عدي في مدينة (حماة) سنة 1917م. وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارسها، وحصل على البكالوريا الأولى سنة 1935م، وعلى البكالوريا الثانية سنة 1936م، وعُرِف طوال دراسته بالألمعية والفطنة، وشهد له أساتذته بالتفوق والموهبة.
وفي سنة 1937م التحق بدار المعلمين، وأمضى فيها سنتين، وبعد تخرجه تولَّى التعليم في المدارس الابتدائية بمحافظة (حماة) حتى سنة 1942م، انتسب بعدها إلى (دار المعلمين العليا) بدمشق ودرَس فيها سنة واحدة، ثم أُوفد إلى (جامعة القاهرة) ودرَس في قسم الفلسفة، وحاز الإجازةَ في الفلسفة بتقدير ممتاز سنة 1946م، وعاد بعد تخرجه ليدرّس مواد الفلسفة في ثانويات دير الزور وحماة ودار المعلمات بحلب حتى 1954م. وعمل إضافة إلى التدريس في مضمار الصحافة.
وفي سنة 1954م انتُخب نائبًا عن حماة في المجلس النيابي السوري، وظل يشغل هذا المنصب إلى أن حَلَّ المجلس نفسَه سنة 1958م، وعاد عبد الكريم إلى التدريس في (دار المعلمين).
وفي سنة 1959م اختير الأستاذ عبد الكريم مديرًا لـ(دار الكتب الظاهرية)، وبقي فيها حتى 1963م، وضمَّ إلى عمله في الظاهرية التدريس في (قسم الفلسفة) بكلية الآداب.
وفي سنة 1963م سُمّي الأستاذ عبد الكريم وزيرًا للاقتصاد. ثم آثر التفرغ للعمل العلمي، فعاد سنة 1969م إلى التدريس في (قسم الفلسفة) بكلية الآداب، واستمرَّ في إلقاء محاضراته ستَّ سنوات. وفي سنة 1978م عُين وزيرَ دولة للشؤون الخارجية، ثم تولَّى وزارة الزراعة سنة 1983م، وبعدها وزارة الإدارة المحلية سنة 1984م.
وفي سنة 1983م اختير عضوًا في لجنة النشر العلمي في المجلس الأعلى للعلوم.
توفي الأستاذ عبد الكريم زهور عدي في 26 رجب 1405هـ الموافق 16 نيسان 1985م.
الأستاذ عبد الكريم زهور عدي المجمعي
انتُخب الأستاذ عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 4 أيلول 1979م خلفًا للدكتور جميل صليبا، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 12 كانون الأول 1979م، وأقيمت حفلة استقباله بتاريخ 22 أيار 1980م.
شارك في أعمال (لجنة المجلة والمطبوعات)، و(لجنة دراسة مخطوطات دار الكتب الظاهرية)، و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث).
نشر في مجلة المجمع 54 مقالًا في المدة (1960 - 1985م)؛ بعضها في التراجم والتصوف، ومعظمها في التعريف بالكتب، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله عضوًا في المجمع.
انتُخب عضوًا مؤازرًا في مجمع اللغة العربية الأردني سنة 1980م.
من آثاره
في الفكر السياسي: مدخل إلى علم السياسة، دار دمشق، 1963م.
وكتب عددًا من المقالات في (صحيفة البعث) و(صحيفة القبس) و(مجلة المعرفة).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الأستاذ عبد الكريم زهور عدي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
حفلة استقبال الأستاذ عبد الكريم زهور عدي، مجلة المجمع، مج55، ج3، 1980م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
عبد الكريم زهور عدي، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، السنة 9، العدد 27-28، 1405هـ.
عبد الكريم زهور عدي، موقع رئاسة مجلس الوزراء.
فقيد المجمع: الأستاذ عبد الكريم زهور عدي، أحمد راتب النفاخ، مجلة المجمع، مج60، ج3، 1985م.
سيرة الأستاذ عبد الكريم زهور عدي بقلم ابنه الدكتور حيان عبد الكريم زهور عدي
نشأته وحياته
ولد شكري بن عمر فيصل في (حي العقيبة) أحد أحياء دمشق القديمة سنة 1918م، وبدأ دراسته الأولى في مدرسة (التهذيب الإسلامي)، ثم في مدرسة (أنموذج البحصة)، ثم في (مكتب عنبر)، ونال شهادة الثانوية العلمية سنة 1936م، ثم شهادة الثانوية الفلسفية سنة 1938م.
سافر سنة 1938م إلى القاهرة لدراسة الأدب العربي في جامعة فؤاد الأول، وعمل في أثناء دراسته في الوِراقة وتحرير المقالات، وحصل سنة 1942م على الإجازة في الآداب بدرجة امتياز، ثم عاد إلى دمشق، ودرَس الحقوق في الجامعة السورية، ونال الإجازة فيها سنة 1946م.
أُوفد سنة 1946م إلى القاهرة لتحضير الدكتوراه، فنال الدكتوراه في الآداب سنة 1951م، وعمل في أثناء تحضيره لها سنتين ملحقًا ثقافيًّا في جامعة الدول العربية.
عاد إلى دمشق سنة1951م، فعمل عضوًا في لجنة تخطيط التعليم ومراقبة الكتب، وعُين سنة 1952م أستاذًا مساعدًا للأدب العربي القديم في جامعة دمشق، وصار أستاذًا سنة 1956م.
درّس الأدب والنقد والنحو والبلاغة في جامعات دمشق وبيروت وعمَّان واليرموك وطرابلس والجزائر ووجدة ومراكش وفاس والرياض والمدينة المنورة.
توفي الدكتور شكري فيصل يوم السبت في 16 ذي القعدة 1405هـ الموافق 3 آب 1985م في جنيف، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة.
الدكتور شكري فيصل المجمعي
انتُخب الدكتور شكري فيصل عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في 14/1/1961م خلفًا للأستاذ خليل مردم بك، وأقيمت حفلة استقباله في الأول من شهر شباط 1962م، وانتُخب أمينًا للمجمع في 20/12/1971م. ولما تولَّى أمانة المجمع لم يكن يترك لأحد من الموظفين وقت فراغ حتى في غيابه؛ فكان إذا سافر ترك لكل موظف ورقة صغيرة مملوءة بقائمة أعمال لا ينتهي من إنجازها إلا حين عودته من سفره فيطالبه بها.
عُين عضوًا في (لجنة المخطوطات وإحياء التراث) سنة 1975م، و(لجنة ألفاظ الحضارة) سنة 1977م، و(لجنة اللغة العربية والأصول) سنة 1977م، و(لجنة مخطوطات دار الكتب الظاهرية) سنة 1979م، و(لجنة المجلة والمطبوعات) سنة 1980م.
كلَّفه المجمعُ الإشرافَ على التحرير العلمي والإنتاج الفكري لمجلة المجمع سنة 1979م، وكلَّفه أيضًا الإشراف على تحقيق (موسوعة تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر)، وحقَّق بعض أجزائها. وألقى بحوثًا عديدة في ندوات اتحاد المجامع العربية.
ونشر في (مجلة المجمع) 41 مقالًا في المدة (1952 - 1980م) ضمَّنها بحوثه وكلماته وتقاريره وتراجمه وتعريفاه لبعض الكتب الواردة إلى المجمع.
فمن بحوثه: (نثر شوقي)، و(المصطلح المعرب وتدريس العلوم بالعربية)، و(ثغور على الخريطة اللغوية العربية)، و(اللغة العربية خلال ربع قرن).
ومن تراجمه: (ابن جدار)، و(محمد كرد علي من خلال المقتبس)، و(محمد جميل بيهم ومجمع اللغة العربية)، و(فقيد المجمع شفيق جبري)، و(مجمعي افتقدناه: ميشيل حنا الخوري).
ومن تعريف للكتب: (مقدمة المرزوقي في شرحه لحماسة أبي تمام)، و(النبوغ المغربي في الأدب العربي)، و(تهذيب الأخلاق لابن مسكويه)، و(خطط الشام)، و(الدعائم الخلقية للقوانين الشرعية)، و(دلائل النظام)، و(كلمات وأحاديث)، و(نظام الحكم في الشريعة والتاريخ)، و(ولَّادة وأثرها في حياة ابن زيدون).
وصدر للدكتور شكري فيصل ضمن مطبوعات المجمع:
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج1، 1955م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج2، 1959م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج3، 1964م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج4، 1968م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 31، 1977م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 33 (بالمشاركة)، 1981م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 32 (بالمشاركة)، 1982م.
انتُخب الدكتور شكري فيصل عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة وفي المجمع العراقي، وعضوًا مؤازرًا في مجمع الأردن، وعضوًا في المجمع الملكي الأردني لبحوث الحضارة الإسلامية، وفي بيت الحكمة في تونس، وفي المجمع الهندي العربي.
من آثاره
أولًا: الكتب المؤلَّفة والمحققة
الزاد من الأدب العربي (كتاب مدرسي بالمشاركة)، مكتبة عرفة، دمشق، 1946م.
المجتمعات الإسلامية في القرن الأول: نشأتها ومقوماتها وتطورها اللغوي والأدبي (رسالته الأصلية لنيل درجة الدكتوراه)، القاهرة، 1952م.
حركة الفتح الإسلامي في القرن الأول: دراسة تمهيدية لنشأة المجتمعات الإسلامية، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1952م، مكتبة المثنى، بغداد، 1952م، دار العلم للملايين، بيروت، 1952م، ط3، 1974م، ط5، 1980م.
مقدمة المرزوقي في شرحه لحماسة أبي تمام (تحقيق)، 1952م.
نثر شوقي (بحث)، 1958م.
تطور الغزل بين الجاهلية والإسلام: من امرئ القيس إلى ابن أبي ربيعة، مطبعة جامعة دمشق، ط1، 1959م، ط2، 1964م، دار العلم للملايين، بيروت، 1969م.
الشاعر القروي (دراسة)، 1959م.
الصحافة الأدبية: وجهة جديدة في دراسة الأدب المعاصر وتاريخه، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1960م.
مناهج الدراسة الأدبية في الأدب العربي، المكتبة العربية، دمشق، 1965م، دار العلم للملايين، بيروت، 1973م.
أبو العتاهية: أشعاره وأخباره، مطبعة جامعة دمشق، 1965م.
ديوان النابغة الذبياني لابن السكيت (تحقيق)، دار الفكر، دمشق، ط1، 1968م، دار الفكر الإسلامي الحديث، 2001م.
تاريخ مدينة دمشق (تحقيق)، المجلد 31، 1977م، المجلد 32، 1982، المجلد 33، 1981م.
الوافي بالوفيات للصفدي-الجزء 11 (تحقيق)، منشورات المعهد الألماني للأبحاث، 1981م.
الحركة اللغوية في الوطن العربي (1918 – 1975م): أدلة بكتبها وأبحاثها ودراساتها، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، ط1، 1992م.
ثانيًا: المحاضرات
ألقى الدكتور شكري فيصل محاضرات في عدد من المهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات الأدبية والفكرية؛ منها: مهرجان الكواكبي، ومهرجان الشاعر القروي، ومهرجان ابن عساكر، والملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي في الجزائر، وندوة ابن عربي في بلنسية.
ثالثًا: المقالات
نشر الدكتور شكري فيصل أكثر من 100 مقال في (مجلة الآداب)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الأقلام)، و(مجلة البيان-الكويتية)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة العرب)، و(مجلة العربي)، و(مجلة الفكر)، و(مجلة المعرفة)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
رابعًا: نشاطات أخرى
شارك الدكتور شكري فيصل في وضع مشروع (وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام) المؤلف من 125 مادة والمقدَّم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأجرى مراجعة لغوية لمعجم مصطلحات العلم والتكنولوجيا الذي أصدره معهد الإنماء العربي في بيروت سنة 1982م.
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
أدباء معاصرون: سير ودراسات، عيسى فتوح، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2006م.
إضبارة الدكتور شكري فيصل المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
بعض السمات البارزة في المنهج التربوي للأستاذ الدكتور شكري فيصل، محمود السيد، ط1، 2001م.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
الدكتور شكري فيصل وصداقة خمسين عامًا، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج60، ج4، 1985م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
شخصيات وصور أدبية، إبراهيم الكيلاني، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1993م.
شكري فيصل: الأديب العالم والمجمعي الخالد، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات من بلادي)، دار البشائر، 1995م.
شكري فيصل: العالم الأديب المجمعي، محمد مطيع الحافظ، دار القلم، دمشق، 2010م.
شكري فيصل، خير الله الشريف، الموسوعة العربية، المجلد الخامس عشر.
شكري فيصل، خير الله الشريف، موقع أندلسيات، 2016م.
شكري فيصل، عيسى فتوح، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج88، ج3، 2015م.
شكري فيصل، موقع اتحاد الكتَّاب العرب-دمشق.
شكري فيصل، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
عالمنا العربي، نعمة زيدان، بيروت، 1956م.
كلمة جعفر الحسني في استقبال شكري فيصل، مجلة المجمع العلمي العربي، مج37، ج2، 1962م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 2006م.
نشأته وحياته
ولد حكمة هاشم في دمشق في 2 صفر 1332هـ الموافق 31 كانون الأول 1913م. والتحق بمدارس دمشق ونال الشهادة الثانوية سنة1930م، فعُين معلمًا في مدارس ريف دمشق، ثم في مدارس دمشق. وتابع دراسته في (مدرسة الآداب العليا) فنال شهادتها سنة 1934، ثم في (معهد الحقوق) ونال شهادة الحقوق سنة 1935م.
أُوفد في بعثة دراسية إلى فرنسا، فالتحق بجامعة باريس ونال شهادات في: فقه اللغة والأخلاق وعلم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة العامة والمنطق، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1946م. وكان في أثناء ذلك يدرّس في (المدرسة القومية للغات الشرقية الحية).
وبعد عودته من الإيفاد سُمّي أستاذًا للتربية وعلم النفس الاجتماعي في كلية الآداب في الجامعة السورية، ثم اختير عميدًا للمعهد العالي للمعلمين (كلية التربية).
وفي سنة 1958م تبوَّأ منصب رئيس جامعة دمشق، ثم سُرّح من عمله سنة 1962م بسبب موقفه من الوحدة بين سورية ومصر، فغادر إلى الرباط ودرَّس في جامعتها أربع سنوات. وفي سنة 1966م رغبت إليه منظمة (اليونسكو) في أن يرأس بعض بعثاتها إلى الجزائر وليبيا، واستمرَّ في مهمته هذه إلى أن أُحيل على التقاعد سنة 1976م، فغادر إلى باريس.
ساهم الدكتور حكمة هاشم في الكثير من الندوات الفكرية، وحاضر في بعض الجامعات العربية والغربية بالعربية والفرنسية، وشارك في بعض اللقاءات والمؤتمرات الثقافية والفكرية في أقطار الوطن العربي وبلدان أوربية وأمريكية، ونشر كثيرًا من المقالات والبحوث في مجلات شتَّى.
توفي الدكتور حكمة هاشم يوم الثلاثاء في 8 رمضان 1402هـ الموافق 29 حزيران 1982م في باريس. وتقديرًا لجهوده واعترافًا بفضله سُمّي باسمه أحد شوارع دمشق وأحد مدرجات كلية التربية في جامعة دمشق.
الدكتور حكمة هاشم المجمعي
انتُخب حكمة هاشم عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 7 كانون الأول 1953م خلفًا للشيخ محسن الأمين، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 23 كانون الأول 1953م، وأقيمت حفلة استقباله في 25 آذار 1954م.
نشر الدكتور حكمة في مجلة المجمع بحثًا بعنوان (الفكر الفلسفي واللغة العربية)، وتحقيقات حول نقد الغزالي، وتعريفًا بأربعة كتب، وعرضًا لبعض مؤلفات السيد محسن الأمين، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله، وذلك في المدة (1952 - 1980م).
من آثاره
أولًا: الكتب
دروس القواعد المصورة (بالاشتراك)، مطبعة الترقي، دمشق، 1937م.
ميزان العمل للغزالي (دراسة وترجمة للفرنسية)، باريس، 1945م.
عرفان الذات ومركزية الأنا لبورجاد (ترجمة)، مجلة المعلم العربي، العدد 3، 1950م.
المذاهب الفلسفية لكريسون (ترجمة)، مطبوعات الجامعة السورية، 1952م.
المدخل إلى علم النفس الجماعي لبلوندل (ترجمة)، دار المعارف بمصر، 1953م.
أبحاث في التربية المقارنة، مجموعة محاضرات، 1954 - 1955م.
أبحاث في تاريخ التربية، مجموعة محاضرات، 1954 - 1955م.
إعداد المربي لكوزنيه (ترجمة بالاشتراك)، مجلة المعلم العربي، العدد 7 و 8، 1956م.
الفلسفة العامة، كتاب جامعي، مطبعة الداوودي، دمشق، 1982م.
نقد مذهب المشائين والأفلاطونية الحديثة عند الغزالي (رسالته للدكتوراه، بالفرنسية).
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور حكمة هاشم عددًا من البحوث والمقالات في: مجلة المعلم العربي (12 مقالًا)، ومجلة الثقافة (4 مقالات)، ومجلة كلية التربية (مقالين)، ومجلة الأديب (مقالين)، ومجلة الشعلة (مقالين)، ومجلة العربي (مقالًا واحد)، ومجلة الثقافة العالمية بالكويت (8 رسائل)، وجريدة النقاد (8 مقالات).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الدكتور حكمة هاشم المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
حكمة هاشم، نبيلة هاشم، الموسوعة العربية، المجلد الواحد والعشرون.
حكمت هاشم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
خطاب عبد الحليم سويدان يتحدث فيه عن سلفه حكمة هاشم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج59، ج3، 1984م.
الدكتور حكمة هاشم، محمود السيد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2016م.
كلمة شفيق جبري في استقبال حكمة هاشم عضوًا في المجمع، مجلة المجمع العلمي العربي، مج29، ج3، 1954م.
مجمعي افتقدناه: الدكتور حكمة هاشم، عبد الهادي هاشم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج57، ج4، 1982م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد محمد بن عبد القادر المبارك في دمشق سنة 1912م، ونشأ في أسرة معروفة بالعلم والتقوى والصلاح.
درس المرحلة الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق، وكان متفوقًا في دراسته وخاصةً في اللغة العربية والرياضيات، وكان له ميل واضح إلى العلوم العربية والعلوم الإسلامية، فتلقَّى علوم اللغة والشريعة عن والده الشيخ عبد القادر المبارك وعن محدّث الشام الشيخ بدر الدين الحسني.
انتسب إلى (كلية الحقوق) في جامعة دمشق ونال إجازتها في عام 1935م، ونال في العام نفسه شهادة الآداب العليا.
أوفدته وزارة المعارف السورية إلى فرنسا فدرس في (جامعة السوربون)، وحصل على شهادة في الأدب العربي وأخرى في الأدب الفرنسي وثالثة في علم الاجتماع، وعاد إلى دمشق عام 1938م.
عمل المبارك بعد عودته إلى دمشق أستاذًا للأدب، ثمّ موجّهًا للغة العربية والتربية الإسلامية، ثمّ عضوًا في اللجنة الفنّية في وزارة المعارف. وشارك في وضع المناهج لمادّتي اللغة العربية والدين.
وفي عام 1947م ترك العمل الرسمي ورشَّح نفسه للنيابة، ففاز عن مدينة دمشق، وظلّ نائبًا عنها ثلاث دورات متتالية حتى عام 1958م، وتولى الوزارة في أثناء ذلك (1949- 1958م) ثلاث مرّات؛ فكان وزيرًا للأشغال العامة، ثمّ للمواصلات، ثمّ للزراعة. وكان في الوقت نفسه أستاذًا محاضرًا يدرّس في (كلية الشريعة) العقيدةَ ونظامَ الإسلام، ويدرّس في (كلية الآداب) فقهَ اللغة والدراسات القرآنية. وفي عام 1958م عُين عميدًا لكلية الشريعة.
انتُدب في عام 1966م إلى (جامعة أم درمان) في السودان، وانتقل عام 1969م إلى (كلية الشريعة) بمكّة المكرمة، ثمّ مستشارًا في (جامعة الملك عبد العزيز) بجدّة، وظلّ يمارس عمله في التدريس وإلقاء المحاضرات والدعوة والتخطيط الجامعي، ويشارك في الندوات والمؤتمرات في البلاد العربية والإسلامية والأوربية، إلى أن وافاه الأجل يوم الخميس في 7 صفر 1402هـ الموافق 4 كانون الأول 1981م في المدينة المنورة، ودفن في البقيع.
الأستاذ محمد المبارك المجمعي
انتُخب الأستاذ محمد المبارك عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1961م، وصدر مرسوم تعيينه في 14 شباط 1961م، وأقيمت حفلة استقباله في الأول من شهر شباط 1962م.
نشر في مجلة المجمع، مقالًا بعنوان (النظم القرآني) [المجلد 44، الجزء 1، 1969م]، وتعريفًا بكتاب (المدرسة النظامية وتاريخها-تأليف أسعد طلس) [المجلد 17، الجزء 3، 1942م]، إضافة إلى كلمته التي ألقاها في حفلة استقباله.
كان عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة وفي المجمع العلمي العراقي.
من آثاره
أولًا: الكتب
فن القصص في كتاب البخلاء، مطبعة الترقي، دمشق، 1940م، دار الفكر، دمشق، ط2، 1965م، دار الفكر الإسلامي الحديث، 1979م.
عبقرية اللغة العربية، دار الفكر، بيروت، 1956م.
نظرة الإسلام العامة في الوجود وأثرها في الحضارة، المطبعة الجديدة، دمشق، 1958م.
الأمة العربية في معركة تحقيق الذات، مؤسسة المطبوعات العربية، دمشق، 1959م، دار الفكر، بيروت، 1988م.
من منهل الأدب الخالد، 1959م، دار الفكر، بيروت، 1964م.
فقه اللغة وخصائص العربية، دار الفكر، بيروت، 1960م.
نحو وعي إسلامي جديد، دار الفكر، 1960م.
ذاتية الإسلام أمام المذاهب والعقائد، دار الفكر، بيروت، 1960م.
نحو إنسانية سعيدة: نظرات في الكون والحياة والمصير وفي الإنسان من خلال الكتاب العربي المبين، 1961م، دار الفكر المعاصر، ط2، 1970م، دار الفكر الإسلامي الحديث، 2000م.
العقيدة في القرآن الكريم، دار الفكر، بيروت، 1967م.
الفكر الإسلامي الحديث في مواجهة الأفكار الغربية، دار الفكر، 1968، دار الفكر الإسلامي الحديث، 1970م.
نظام الإسلام: العقيدة والعبادة، دار الفكر، ط1، 1968م.
المشكلة الثقافية في العالم الإسلامي: واقعها وعلاجها، دار الفكر، بيروت، 1969م.
المجتمع الإسلامي المعاصر، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1971م، دار الفكر، بيروت، ط2، 1973م، دار اللواء، بيروت، ط4، 1979م.
الأمة والعوامل المكونة لها، دار الفكر، دمشق، د.ت، دار الفكر، بيروت، ط3، 1975م، 1988م.
الإسلام والفكر العلمي، دار الفكر، بيروت، ط1، 1978م.
بين الثقافتين الغربية والإسلامية: دراسات في الثقافة والتربية، دار الفكر، بيروت، 1980م.
نظام الإسلام: الحكم والدولة، دار الفكر، 1989م.
نظام الإسلام العقائدي في العصر الحديث، الدار العالمية للكتاب الإسلامي والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ط1، 1989م، إعادة طبع، 1995م.
مذكرات في الثقافة الإسلامية، دار الفكر، بيروت، د.ت.
ثانيًا: المحاضرات
ألقى الأستاذ محمد المبارك عددًا كبيرًا من المحاضرات في: مكة المكرمة، والجزائر، ولاهور، ودمشق، والرياض، والخرطوم، وأمريكا، وقطر، وباريس، والرباط، وجدة، وإسطنبول، وأبو ظبي، وعمَّان.
ثالثًا: المقالات
نشر الأستاذ محمد المبارك عددًا من المقالات في: (مجلة الآداب)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة المجلة)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة دعوة الحق-المغربية)، و(مجلة المسلم المعاصر)، و(مجلة البعث الإسلامي).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
الأستاذ محمد المبارك: العالم والكاتب والمفكر والداعية والمربي، يوسف القرضاوي من كتابه (وداع الأعلام)، موقع منتدى العلماء، 2019م.
الأستاذ محمد المبارك، محمد عادل فارس، موقع رابطة العلماء السوريين، 2013م.
الإسلاميون والديمقراطية في سورية: حصيد وصريم، عبد الله سامي إبراهيم الدلال، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2006م.
إضبارة الأستاذ محمد المبارك المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة، دار الفكر، دمشق، 1986م.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
خطاب مختار هاشم يتحدث فيه عن سلفه محمد المبارك، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج64، ج3، 1989م.
خواطر عن والدي الأستاذ محمد المبارك، صالح محمد المبارك، موقع رابطة العلماء السوريين، 2017م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
الشيخ محمد المبارك: العالم والداعية والمفكر، مصطفى أحمد الزرقاء، موقع رابطة العلماء السوريين، 2013م.
علماء ومفكرون عرفتهم، محمد المجذوب، دار الشواف للنشر والتوزيع، القاهرة، ط4، 1992م.
كلمة عز الدين التنوخي في حفلة استقبال محمد المبارك، مجلة المجمع العلمي العربي، مج37، ج2، 1962م.
محمد المبارك الجزائري وجهوده في الفكر الإسلامي والدعوة، رسالة لنيل درجة الماجستير، الطالب قروف الهاشمي، 2008/2009م.
محمد المبارك: العالم والمفكر والداعية، حسني جرَّار، دار البشير، عمَّان، 1998م.
محمد المبارك: علَّامة خسرته اللغة العربية، المجلة العربية، العدد 12، السنة الخامسة، آذار، 1982م.
محمد المبارك: مفكر أديب باحث، موقع دار الفكر، 2010م.
محمد المبارك، رياض جنزولي، مجلة الفيصل، العدد 62، 1982م.
محمد المبارك، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
محمد عبد القادر المبارك، مازن المبارك، الموسوعة العربية، المجلد السابع عشر.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1990م.
نشأته وحياته
ولد شفيق جبري في (حي الشاغور) أحد أحياء دمشق القديمة في 19 كانون الثاني 1897م. ولما بلغ الخامسة من عمره أرسله والده إلى كتاتيب الحي فتعلَّم القرآن وحُسن الخط وقليلًا من الحساب، وبعد سنة نقله إلى (المدرسة العازارية) فمكث فيها تسع سنوات حصل في نهايتها على شهادة الدراسة الثانوية سنة 1913م، وأتقن فيها اللغة الفرنسية ومبادئ الإنكليزية. أما اللغة العربية وآدابها فأتقنها على نفسه، فحفظ شعر المتنبي وقرأ المعلقات والشعر الجاهلي وشعر البحتري والشريف الرضي، وعكف على مطالعة آثار ابن المقفع وابن عبد ربه وابن خلدون والصابي والجاحظ، فقوي بيانُه وتعمَّقت ثقافتُه وازداد علمه.
وفي سنة 1918م بدأ بنشر قصائده في الصحف، وعمل مراقبًا للمطبوعات، ومترجمًا، ثم أمينًا لوزارة الخارجية. وعُين سنة 1920م رئيسًا لديوان وزارة المعارف، واستمرَّ ينشر المقالات والقصائد وهو في هذه الوظيفة. وفي سنة 1924م عُين مديرًا لمدرسة الآداب العليا.
وفي سنة 1928م عُين أستاذًا في كلية الآداب في الجامعة السورية، ثم عميدًا لهذه الكلية في سنة 1947م، فكان أول عميد لها. وفي سنة 1958م عُين عضوًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. وفي هذه السنة نفسها أُحيل على التقاعد، وانقطع إلى الكتابة والتأليف في بيته الريفي في (بلودان).
توفي الأستاذ شفيق جبري في 6 ربيع الأول 1400هـ الموافق 23 كانون الثاني 1980م. وسُمّي أحد مدرجات كلية الآداب في جامعة دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة، وكذلك سُمّي أحد شوارع دمشق باسمه.
الأستاذ شفيق جبري المجمعي
انتُخب الأستاذ شفيق جبري عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 1 تشرين الأول 1926م. ومضى يعمل للمجمع والعربية وأدبها ولغتها خلال ما يزيد على نصف قرن في دأب وإخلاص وفي نمط يتفرد بالجدة والطرافة.
أغنى الأستاذ شفيق جبري مجلة المجمع بالكثير من شعره ومقالاته وتعريفه بالكتب، وكان ينشر فيها قبل أن يصبح عضوًا في المجمع، وورد اسمه في كتَّاب المجلة 374 مرة في المدة (1921 - 1980م).
فمن قصائده: (الحرية)، (لو علموك)، (نجوى آدم)، (في ظلال كرمة ابن هانئ)، (شاعر العرب)، (بطولات العرب)، (فارس العرب).
ومن مقالاته: (بقايا الفصاح – 20 مقالًا)، (الأدب)، (الأسلوب)، (ثقافة الذوق)، (تمازج الثقافات)، (تاريخ الأدب)، (هل كان المتنبي شعوبيًّا)، (حياة المتنبي)، (حياة الجاحظ)، (عصر الجاحظ)، (مذهب الجاحظ في التفسير والتأويل)، (المترادف)، (شعر ابن الساعاتي)، (شعر ابن الخياط)، (حياة الألفاظ)، (مطالعات عباس محمود العقاد)، (مصطلحات ابن خلدون).
ومن الكتب التي عرَّف بها: (سيد قريش)، (الأدب العربي في الغرب الأقصى)، (ترجمة القرآن إلى الفرنسية)، (الصبح المنبي)، (أمراء الشعر العربي في العصر العباسي)، (ديوان الشبيبي)، (ألعاب الصبيان عند العرب)، (ديوان عودة الراعي)، (دمشق مدينة السحر والشعر)، (قصة الأدب في العالم).
وألقى في المجمع ثلاث محاضرات (نُشرت في مجلة المجمع):
صدر له ضمن مطبوعات المجمع ديوان (نوح العندليب) سنة 1984م.
انتُخب عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة سنة 1950م، وعضوًا مؤازرًا في المجمع العلمي العراقي سنة 1970م، وجُدّد انتخابه سنة 1979م.
من آثاره
أولًا: الكتب
المتنبي: مالئ الدنيا وشاغل الناس، مطبعة ابن زيدون، دمشق، 1930م.
الجاحظ: معلم العقل والأدب، دمشق، 1932م، دار المعارف، القاهرة، 1948م، دار البشائر للطباعة والنشر، دمشق، 2001م.
العناصر النفسية في سياسة العرب، سلسلة اقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1945م، الشركة المتحدة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1987م.
بين البحر والصحراء، سلسلة اقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1946م.
دراسة الأغاني، مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1951م.
أبو الفرج الأصفهاني، دار المعارف، مصر، ط1، 1955م، ط2، 1965م.
محاضرات عن محمد كرد علي، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، مطبعة الرسالة، 1957م، الشركة المتحدة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1989م.
أنا والشعر (محاضراته في معهد الدراسات العربية العالية)، القاهرة، المطبعة الكمالية، 1959م، الشركة المتحدة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1986م.
أنا والنثر (محاضراته في معهد الدراسات العربية العالية)، القاهرة، مطبعة نهضة مصر، 1960م، الشركة المتحدة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1989م.
أرض السحر، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مديرية التأليف والترجمة، مطبعة فتى العرب، دمشق، 1962م، دار البشائر للطباعة والنشر، دمشق، 2001م.
نوح العندليب (ديوان شعري)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1984م.
أحمد فارس الشدياق، مؤسسة الرسالة ناشرون، بيروت، 1987م.
دراسة عن أحمد شوقي (محاضراته في كلية الآداب في جامعة دمشق)، دار قتيبة للطباعة والنشر، دمشق، 1997م.
ثانيًا: المقالات
نشر الأستاذ شفيق جبري عددًا كبيرًا من المقالات في (مجلة أبولو)، و(مجلة الآداب)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الحديقة)، و(مجلة الزهراء)، و(مجلة العربي)، و(مجلة العرفان)، و(مجلة المجلة)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة المورد)، و(مجلة الهلال)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
الأدب العربي المعاصر في سورية، سامي الكيالي، دار المعارف، القاهرة، 1959م.
إضبارة الشاعر شفيق جبري المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام الأدب والفن (ج2)، أدهم الجندي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1958م.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
التجربة الشعرية عند شفيق جبري، شكري فيصل، الموقف الأدبي، العدد 110، 1980م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
رجالات في أمة، فضل عفاش، دار المعرفة دمشق، 1988م.
رجل الصناعتين: شفيق جبري، عبد الله الرشيد، مكتبة التوبة للنشر والتوزيع، الرياض، 1994م.
شاعر الشام شفيق جبري وديوانه اليتيم "نوح العندليب"، فاضل السباعي، مجلة المنتدى، السنة الثانية، العدد 18، 1985م.
شاعر الشام شفيق درويش جبري، حسين جمعة، موقع منتديات ستار تايمز، 2008م.
الشعراء الأعلام في سورية، سامي الدهان، دار الأنوار، بيروت، 1968م.
شعراء سورية، أحمد الجندي، دار الكتاب الجديد، بيروت، ط1، 1965م.
شفيق جبري باحثًا لغويًّا ورحالة، عبد الفتاح المصري، دمشق، 2000م.
شفيق جبري شاعر الشام، عيسى فتوح، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج 59، ج 1، 1984م.
شفيق جبري: أمير الشعر والنثر، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات من بلادي)، دار البشائر، 1995م.
شفيق جبري: شاعر الشام، عبد اللطيف الأرناؤوط، دار عكرمة، دمشق، 1998م.
شفيق جبري، مجلة الثقافة (عدد خاص)، دمشق، كانون الثاني وشباط، 1998م.
شفيق جبري، مدحة عكاش، الموسوعة العربية، المجلد السابع.
شفيق جبري، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
شفيق جبري، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
شموع في الضباب، عيسى فتوح، دار المنارة، دمشق، 1992م.
فقيد المجمع شفيق جبري، شكري فيصل، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج55، ج2، 1980م.
قصة أديب، شفيق جبري، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج 36، ج3، 1961م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج1)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة شعراء العربية، المجلد التاسع، فالح نصيف الحجية الكيلاني، موقع مؤسسة النور للثقافة والإعلام.
نشأته وحياته
ولد ميشيل حنا الخوري في مدينة (البترون) في لبنان سنة 1902م، ودرس الابتدائية في (مدرسة المرسلين الأمريكان) في مسقط رأسه، وكانت دراسته باللغات الثلاث: العربية والإنكليزية والفرنسية. وفي سنة 1914م انتقل إلى (طرابلس الشام) وتابع دراسته الثانوية في (مدرسة المرسلين الأمريكان) في طرابلس، ونال الشهادة الثانوية سنة 1918م.
وفي سنة 1919م انتسب إلى (الكلية السورية الإنجيلية في بيروت) التي صار اسمها (الجامعة الأمريكية)، ودرس جراحة طب الأسنان، ونال شهادة الدكتوراه في جراحة الأسنان بدرجة الشرف سنة 1923م.
وفي سنة 1924م أقام في دمشق وانتسب إلى (المعهد الطبي العربي) معيدًا في (شعبة طب الأسنان)، وتدرَّج في مراحل التدريس فكان مدرسًا سنة 1928م، ثم أستاذًا مساعدًا سنة 1945، فأستاذًا سنة 1947م، واكتسب الجنسية السورية - بحكم إقامته - في سنة 1930م.
أُحيل على التقاعد سنة 1962م، فدُعي إلى العراق أستاذًا في كلية الطب في جامعتها بين سنتي 1962-1964م، فدرَّس مادتَي: ترميم الأسنان ومداواة الأسنان مدة سنتين. وحين عاد إلى دمشق جدَّدت (جامعة دمشق) تعيينه أستاذًا فيها، ثم أُحيل على التقاعد نهائيًّا سنة 1976م.
مارس في أثناء تدريسه بعض الأعمال المهنية والإدارية؛ فكان طبيبًا في المستشفيات العسكرية (1925-1945م)، ونقيبًا لنقابة أطباء الأسنان (1958-1959م) وألقى فيها عددًا من المحاضرات.
توفي الدكتور ميشيل الخوري في 12 شعبان 1400هـ الموافق 25 حزيران 1980م.
الدكتور ميشيل الخوري المجمعي
انتُخب الدكتور ميشيل الخوري عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 10 تشرين الثاني 1970م - بترشيح من الدكتور صلاح الدين الكواكبي وتزكية الدكتور حسني سبح - خلفًا للدكتور مرشد خاطر، وصدر مرسوم تعيينه في 16 شباط 1971م، وأقيمت حفلة استقباله في حزيران 1971م.
شارك في أعمال (لجنة المصطلحات)، و(لجنة مجلة المجمع والمطبوعات)، و(لجنة الكيمياء)، و(لجنة النبات).
مثَّل المجمع في الاحتفال بذكرى (ابن زهر) في أسبوع العلم الثالث عشر.
نشر الدكتور ميشيل الخوري 9 مقالات في مجلة المجمع في المدة (1969 - 1980م)، ضمَّنها بحثًا في (أسماء أجزاء العين في العلم واللغة) وآخر في (الإفصاح عن لفظتي الجراحة والجراح) وثالثًا في (ألفاظ البيروني في كتاب الصيدنة)، وتعريفًا بالعالم العربي ابن زهر، إضافة إلى مناقشة عبارة (لعب دورًا)، وتعريفًا بمعجم المورد للبعلبكي، وكلمتيه في حفلة استقباله وحفلة استقبال الدكتور عبد الكريم اليافي.
والدكتور ميشيل الخوري عضو مراسل في المجمع العلمي العربي الهندي بجامعة (عليكرة).
من آثاره
أولًا: الكتب
أمراض الأسنان (مخطوط).
تشخيص أمراض الفم والأسنان (مخطوط).
التيسير في المداواة والتدبير لابن زهر (تحقيق)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1983م، دار الفكر، دمشق، ط1، 1983م.
معجم مصطلحات تعويض الأسنان (ثلاثي اللغات: العربية والإنكليزية والفرنسية) (مخطوط).
ثانيًا: البحوث والمقالات
نشر الدكتور ميشيل الخوري عددًا من البحوث والمقالات في (مجلة نقابة طب الأسنان)، و(مجلة النعمة)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة الآداب الأجنبية)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الدكتور ميشيل الخوري المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تعريب المصطلح العلمي بين القاهرة ودمشق، قاسم السارة، مجلة الفيصل، العدد 157، 1990م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
خطاب زهير البابا يتحدث فيه عن سلفه ميشيل الخوري، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج64، ج3، 1989م.
الدكتور ميشيل الخوري، مختار الدين أحمد، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج56، ج1، 1981م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
الطبيب ابن زهر الأندلسي رائد التجريب، جعفر يايوش وغازي الشمَّري، دار الكتب العلمية، بيروت، 2016م.
مجمعي افتقدناه: الدكتور ميشيل الخوري، مختار الدين أحمد، مجلة المجمع العلمي الهندي، العدد 1-2، يونيو، 1980م.
مجمعي افتقدناه: ميشيل حنا الخوري، شكري فيصل، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج55، ج3، 1980م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
ميشيل الخوري، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
نشأته وحياته
ولد أسعد الحكيم في 3 أيلول 1886م في دمشق من أسرة حلبية الأصل تُعرف بآل العطار، يرتقي نسبها إلى السيد حسين قضيب البان الموصلي (أحد أحفاد الحسين بن علي رضي الله عنهما)، ونشأ في حجر والده السيد أحمد الحكيم. وكانت أسرته تتعاطى مهنة العطارة (الصيدلة اليوم)، ومن فروعها آل العطار بدمشق. وقد غلب على فرعه لقب (الحكيم) لتعدد الأطباء فيه.
تلقى تعليمه الابتدائي في (المدرسة الريحانية) ثم في (المدرسة الظاهرية)، وحفظ معظم القرآن الكريم وكثيرًا من أشعار العرب وأقوالهم في الجاهلية والإسلام. وفي سنة 1900م انتسب إلى (مدرسة الآباء العازاريين) الفرنسية بدمشق، وأتم التحصيل فيها في اللغة العربية والفرنسية إلى أن نال شهادتها الثانوية في 1906م. فلما كانت السنة التالية انتسب إلى المدرسة الطبية الفرنسية في بيروت، وانتهى من التحصيل فيها سنة 1911م حيث نال الشهادة الطبية الجامعية الفرنسية والعثمانية.
التحق أسعد الحكيم سنة 1912م طبيبًا بمؤسسة إنشاء خط (صمسون-سيراس) الحديدي، واستقر في صمسون حتى 1914م، فدعي إلى الخدمة العسكرية والتحق بالجيش العثماني برتبة (رئيس)، وأُرسل إلى جبهة القفقاس فأصيب هناك بالحمى، فأعيد إلى دمشق للعلاج. وبعد شفائه أُرسل إلى الحجاز، ثم نقل إلى حامية المدينة المنورة، وبقي فيها حتى سقوطها بيد جيش الثورة العربية، فاقتيد مع أسرى الجيش العثماني إلى القاهرة وبقي فيها إلى أن أعيد إلى دمشق بطلب من الحكومة العربية سنة 1918م. وفي دمشق شارك زملاءه الأطباء في إقامة إدارة صحية حديثة في الدولة العربية الفتية، وأشرف على بناء (مستشفى ابن سينا) للأمراض النفسية، و(مستشفى الوليد) لمرض الجذام.
وفي سنة 1924 أُوفد إلى فرنسا للتخصص في الأمراض النفسية وإدارة المستشفيات.
أهم المناصب التي تقلَّدها
رئاسة مستشفى ابن سينا للأمراض النفسية (1922 - 1947م).
رئاسة طب مستشفى الوليد للجذام (1938 – 1946م).
ممثل الحكومة السورية واللبنانية في مؤتمر الجذام الدولي في القاهرة (1941م).
مدرس الأمراض النفسية في كلية الطب بدمشق (1943 - 1953م).
أستاذ في المعهد الصحي (1943م).
أمين سر أول نقابة للأطباء في سورية (1943م).
مدير الشؤون الصحية العامة (1947 - 1951م).
وكالة الأمانة العامة للصحة (1949م)، ولم تكن الصحة وزارة آنئذ.
ممثل الحكومة السورية في منظمة الصحة العالمية في روما (1949م).
وفي سنة 1951م أحيل على التقاعد، ومُنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى تقديرًا لخدماته.
توفي الدكتور أسعد الحكيم صباح يوم الخميس في 26 صفر الخير 1399هـ الموافق 25 كانون الثاني 1979م. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة.
الدكتور أسعد الحكيم المجمعي
انتُخب الدكتور أسعد الحكيم عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في 13 نيسان 1923م، باقتراح من عضو المجمع الأستاذ سليم الجندي. وكان الدكتور الحكيم أول من استُقبل على الطريقة المجمعية التي أقرها مجمع دمشق وقتئذٍ. وأقيمت حفلة استقباله بتاريخ 22 حزيران 1923م، وألقى في هذه الحفلة محاضرةً بعنوان (التفاني في الحرص على اللغة)، نُشرت في مجلة المجمع العلمي العربي (المجلد 5، الجزء 10، 1925م).
عُين الدكتور أسعد الحكيم عضوًا في اللجنة الإدارية (مكتب المجمع حاليًّا) مدة أربع سنوات بتاريخ 24 تشرين الأول 1956م بقرار من وزير المعارف عبد الوهاب حومد، ثم جُدّد تعيينه هو والدكتور جميل صليبا في هذه اللجنة بقرار من وزير التربية والتعليم كمال الدين حسين بتاريخ 4 كانون الثاني 1961م. وشارك في أعمال هذه اللجنة إلى أن قدَّم استقالته من عضويتها لأسباب صحية في خطاب وجَّهه إلى المجمع بتاريخ 5 تشرين الأول 1964م.
شارك الدكتور الحكيم في أعمال المجمع، وفي المؤتمرات اللغوية والمهرجانات الأدبية التي أقامها المجمع. ونشر في مجلة المجمع 50 مقالًا في المدة (1923 - 1957م) ضمَّنها تعليقاته على بعض ما قرأه من الكتب تعريفًا بها أو نقدًا لها إضافة إلى بعض محاضراته التي ألقاها في المجمع.
ألقى في ردهة المجمع عشر محاضرات:
الطب العربي (1923م).
الطب العربي في الشام (1927م).
المسكرات ومضارها النفسية والاجتماعية (1930م).
وفي سنة 1969م انتخب عضوًا مؤازرًا في المجمع العلمي العراقي ببغداد.
من آثاره
أولًا: المسرحيات المدرسية
دمنة الهندي (1908م)، مُثّلت على مسرح (المدرسة الكاملية)، وهي تدعو إلى بعث الروح العربية في النفوس وتحث العرب على استرجاع ما اغتصب منهم.
زهير الأندلسي (1911م)، مُثّلت كذلك على مسرح (المدرسة الكاملية)، وهي تعرض العوامل السياسية والاجتماعية والأخلاقية التي أدت إلى ضياع الأندلس.
أسد القيروان (1912م)، تدور حوادثها حول فتح صقلية وحروب الأغالبة، ومثَّلها طلاب المدرسة المحسنية بدمشق عام 1921م.
أذينة التدمري (1913)، وهي تصور مملكة تدمر العربية وحروب الملك أذينة زوج زنوبيا.
ثانيًا: الكتب العلمية
الأمراض النفسية (بالفرنسية) بالاشتراك مع الأستاذ الفرنسي جود.
الموجز في الأمراض النفسية (مخطوط)، وهو مجموع محاضراته في كلية الطب بدمشق.
ملخص محاضرات في الأمراض النفسية (مخطوط)، وهو يتضمن المصطلحات المتعلقة بالأمراض النفسية التي وضعها أسعد الحكيم بالعربية ولم يسبقه إلى وضعها أحد.
مصادر ترجمته
أسعد الحكيم، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج54، ج3، 1979م.
أسعد الحكيم، عدنان تكريتي، الموسوعة العربية، المجلد الثامن.
أسعد الحكيم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
إضبارة الدكتور أسعد الحكيم المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
الدرس اللغوي في النصف الأول في القرن العشرين، ميمونة عوني، دار غيداء للنشر والتوزيع، ط1، 2016م.
الدكتور أسعد الحكيم، زينب الحكيم (ابنته)، إضبارته المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
كلمة سليم الجندي في حفلة استقبال أسعد الحكيم، مجلة المجمع العلمي العربي، مج8، ج7، 1928م.
معجم أعلام الطب، سليم عبابنة، دار البيروني للنشر والتوزيع، أمانة عمان الكبرى، 2012م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، 2000م.
نشأته وحياته
ولد محمد بهجة البيطار في دمشق في 10 آذار 1894م لأسرة دمشقية تعود جذورها للجزائر. تلقى مبادئ علوم الدين واللغة على يد والده، ثم أتمَّ دراسته الابتدائية في (المدرسة الريحانية)، والإعدادية في (المدرسة الكاملية) بدمشق. وتعلم الفرنسية في (المدرسة العيزرية)، وتابع دراسته العالية في العلوم الدينية والعربية والعقلية على الشيوخ الأعلام في عصره؛ كالشيخ جمال الدين القاسمي ومحمد بدر الدين الحسني ومحمد الخضر حسين التونسي، وحصل على إجازات علمية منهم.
في سنة 1910م تولَّى الخطابة في (جامع القاعة) في حي الميدان خلفًا لوالده، ثم الخطابة والتدريس في (جامع الدقَّاق). وفي سنة 1921م عُين معلّمًا في (مدرسة الميدان الابتدائية)، وبقي يدرّس فيها حتى سنة 1926م. وفي هذه السنة شارك في مؤتمر العالم الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة، فاستبقاه الملك عبد العزيز في مكة وطلب إليه إدارة (المعهد العلمي السعودي)، فبقي يدير هذا المعهد مدة خمس سنوات، قلَّده الملك خلالها عددًا من المناصب القضائية والعلمية.
وفي سنة 1931م عاد إلى دمشق وعاد إلى التدريس في مدارسها، وأضاف إلى ذلك تدريس العلوم الدينية والعربية في كليتي البنين والبنات لجمعية المقاصد في بيروت سنة 1934م.
وفي سنة 1944م أُوفد إلى الطائف لإدارة (دار التوحيد السعودية)، وبعد مضي ثلاث سنوات في الطائف عاد إلى دمشق، فعهدت إليه جامعة دمشق سنة 1947م تدريس مادتي التفسير والحديث في (كلية الآداب).
وفي سنة 1953 أُحيل على التقاعد، فقصَر نشاطه على محاضرات في التفسير في كلية الشريعة، وعلى التدريس الديني ووظائف وزارة الأوقاف إلى جانب إلقاء الأحاديث الدينية والاجتماعية في الإذاعة السورية، إضافة إلى أعمال عديدة في المجمع العلمي العربي.
كانت وفاة الشيخ محمد بهجة البيطار يوم السبت في 30 جمادى الأولى 1396هـ الموافق 29 أيار 1976م. وسُمّي أحد شوارع دمشق وإحدى مدارس دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة.
الشيخ محمد بهجة البيطار المجمعي
انتُخب الشيخ محمد بهجة البيطار عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 30 آذار 1923م، وكان من أكثر أعضاء المجمع حيوية ونشاطًا، أمضى في عضويته ثلاثًا وخمسين سنة لم تفتر له همة ولا كلَّت له عزيمة، وشارك زملاءه في أعمال المجمع، وكان عضوًا في (لجنة المجلة والمطبوعات).
ألقى في المجمع ثماني محاضرات:
الأخلاق عند العرب، (1924م).
آداب الإسلام في أخلاق النساء، (1942م).
الوحدة العربية ووحدة التشريع، (1944م).
ونشر في مجلة المجمع 181 مقالًا في موضوعات علمية وتاريخية إضافة إلى التعريف بالكتب المهداة إلى المجمع، وذلك في المدة (1933 - 1973م).
صدر له ضمن مطبوعات المجمع أربعة كتب:
الموفي في النحو الكوفي لصدر الدين الكنغراوي الإستانبولي (شرح وتعليق)، 1950م.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار (تحقيق) (ج1)، 1961م.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار (تحقيق) (ج2)، 1963م.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار (تحقيق) (ج3)، 1963م.
وفي سنة 1954م انتُخب عضوا مراسلًا للمجمع العلمي العراقي.
من آثاره
أولًا: الكتب
نقد عين الميزان، مطبعة الترقي بدمشق، 1913م.
نظرة في النفحة الزكية (رسالة)، مطبعة الترقي بدمشق، 1922م.
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث لجمال الدين القاسمي (تحقيق)، دمشق، 1925م.
تفسير (سورة يوسف)، المطبعة الهاشمية، دمشق، 1939م.
المعاملات في الإسلام وتحقيق ما ورد في الربا، بدأه محمد رشيد رضا وأكمله البيطار ووضع مقدمته.
الرحلة النجدية الحجازية (صور من حياة البادية)، المطبعة الجديدة، دمشق، 1966م.
حياة شيخ الإسلام ابن تيمية (محاضرات ومقالات ودراسات)، المكتب الإسلامي، دمشق، 1972م.
الثقافتان الصفراء والبيضاء، (محاضرة ألقاها في المجمع العلمي العربي، ثم طبعت في رسالة مستقلة) دمشق، 1974م.
الإنجيل والقرآن في كفتي الميزان، دار المقتبس، بيروت، 2014م.
ثانيًا: المقالات
نشر الشيخ محمد بهجة البيطار عددًا من المقالات في (مجلة العالم الإسلامي) في بغداد، و(مجلة التمدن الإسلامي) في دمشق، و(مجلة الرسالة) في مصر، و(مجلة المنار) في مصر.
ثالثًا: الإنتاج الشعري
أما إنتاجه الشعري، ففي كتابه (الرحلة النجدية الحجازية) نماذج من شعره، وفي كتاب (أعلام الأدب والفن) بعض من أشعاره، وله ديوان شعر صغير مفقود.
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الشيخ محمد بهجة البيطار المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام الأدب والفن (ج2)، أدهم الجندي، مطبعة الاتحاد، دمشق، 1958م.
تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة، دار الفكر، دمشق، 1986م.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
عالمنا العربي، نعمة زيدان، بيروت، 1956م.
العلامة محمد بهجة البيطار، موقع محمد إسماعيل المقدم، 1438هـ.
عيون البصائر، محمد البشير الإبراهيمي، بيروت، 1971م.
محمد بهجة البيطار: قبسة من أخلاق الأنبياء، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
محمد بهجة البيطار، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج51، ج4، 1976م.
محمد بهجة البيطار، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
محمد بهجة البيطار، موقع معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
محمد بهجة البيطار، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
معالم وأعلام في بلاد العرب، أحمد قدامة، مطبعة الأديب، دمشق، 1965م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج1)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 2006م.
نشأته وحياته
ولد جميل بن حبيب الخوري داوود صليبا في 7 شباط 1902م في قرية (القرعون) من قضاء البقاع الغربي في لبنان. ولما انتقلت أسرته إلى دمشق سنة 1908م، أدخله والده (المكتب السلطاني العثماني)، فدرس العلوم باللغة التركية حتى سنة 1918م. ثم تابع دراسته في (المدرسة التجهيزية العربية) بدمشق حتى حصل على شهادتها سنة 1921م.
أُوفد إلى باريس لمتابعة تحصيله العلمي، فدرَس في جامعة السوربون وحصل على دبلوم التربية سنة 1923م، ثم على الليسانس في الآداب (فرع الفلسفة) سنة 1924م، ثم على الليسانس في الحقوق سنة 1926م. بعد ذلك قدَّم رسالته (فلسفة الشيخ الرئيس ابن سينا) ورسالته (نظرية المعرفة على مذهب المدرسة الاجتماعية الفرنسية) فنال درجة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1927م، فكان أول عربي سوري يحمل هذه الشهادة.
وفي نيسان 1927م عاد الدكتور صليبا إلى دمشق وعيَّنته وزارة المعارف مدرسًا للفلسفة في مكتب عنبر بدمشق.
وفي سنة 1930م انتخبته الطائفة الأرثوذكسية مديرًا عامًّا لمدارس (الآسية) إضافة إلى عمله في مدرسة التجهيز. ثم عُين مديرًا للتعليم الثانوي والفني والإكمالي في 1935م، فمديرًا لدار المعلمين في 1944م، فرئيسًا للجنة التربية والتعليم في 1945م، فأمينًا عامًّا لوزارة المعارف في 1949م. ثم انتقل إلى جامعة دمشق، وشغل منصب عميد (كلية التربية) من 1950م إلى 1964م، وعُين في أثناء ذلك نائبًا لرئيس الجامعة سنة 1958م.
نشاطه في الميدان الدولي
مثَّل الدكتور صليبا بلاده في كثير من المؤتمرات والمهرجانات والندوات الدولية؛ منها: مؤتمر الأدباء العرب، ومؤتمر المجامع العلمية العربية، والمؤتمرات الثقافية لجامعة الدول العربية، ومؤتمر اليونسكو لدراسة الحاجات التربوية في العالم العربي، وحلقة نظم التعليم في العالم العربي، وحلقة إعداد المربي، ومهرجان المتنبي، ومهرجان المعري، ومهرجان ابن سينا، واحتفال المجمع العلمي السوفييتي بمرور 40 عامًا على تأسيسه.
وألقى سلسلة من المحاضرات في جامعة باريس في موضوع الفلسفة العربية وتطورها.
الهيئات العلمية التي انتسب إليها
عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
عضو اللجنة المركزية للجمعية الدولية لعلوم التربية
ممثل اليونسكو في اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية
أصدر بالاشتراك مع الأستاذ خليل مردم بك والدكتور كامل عياد والدكتور كاظم الداغستاني (مجلة الثقافة)، وأسس (مجلة المعلمين والمعلمات)، و(مجلة المعلم العربي) في وزارة التربية والتعليم.
وفي بيروت حاضرَ الدكتور صليبا في المركز الإقليمي لليونسكو، وفي الجامعة اللبنانية، وفي معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.
توفي جميل صليبا في بيروت في 20 ذي القعدة 1396هـ الموافق 12 تشرين الثاني 1976م، ودفن في دمشق. وسُمّي أحد شوارع دمشق باسمه تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلفه من آثار قيمة.
الدكتور جميل صليبا المجمعي
انتُخب الدكتور جميل صليبا عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في 26 كانون الثاني 1942م، وصدر مرسوم تعيينه في 28 شباط 1942م عن رئيس الجمهورية محمد تاج الدين الحسني.
عُين الدكتور صليبا عضوًا في لجنة المجمع الإدارية (مكتب المجمع) في 22 تشرين الثاني 1944م، وجُدّد تعيينه في 20 آب 1950م، ثم في 15 كانون الثاني 1955م، ثم في 3 تشرين الثاني 1960م، وظل يشارك في أعمال هذه اللجنة إلى حين إحالته على التقاعد سنة 1964م، فقدَّم استقالته منها في 9 تموز 1964م بسبب ظروف عمله في وظيفته الجديدة في بيروت، وانتقل إلى بيروت، لكنه بقي على صلة بالمجمع إلى حين وفاته.
تجلَّت أعمال صليبا خلال عضويته في المجمع في مجموعة من الدراسات في الفلسفة والمنطق والتربية والنقد وعلم النفس والتراجم وغيرها.. وفي تحقيق المخطوطات، ووضع المصطلحات، وتمثيل المجمع في عدد من المؤتمرات والمهرجانات.
نشر الدكتور صليبا زهاء 100 مقال في مجلة المجمع في المدة (1925 - 1977م)؛ فقد كان ينشر في مجلة المجمع قبل أن يكون عضوًا فيه. ومن جملة هذه المقالات:
في الفلسفة: (الاصطلاحات الفلسفية – 36 مقالًا)، و(الطريقة الرمزية في الفلسفة العربية)، و(الغزالي وزعماء الفلسفة)، و(موقفنا من الفلسفة)، و(نظرية الخير عند ابن سينا)، و(معاني العقل في الفلسفة العربية)، و(حدود العقل عند الغزالي)، و(الغزالي وعلم الكلام)، و(بين ابن سينا وابن رشد) و(فكرة الخير عند الفارابي)، و(الإنتاج الفلسفي).
في البحوث والدراسات: (دراسات عن مقدمة ابن خلدون)، و(تعريب الاصطلاحات العلمية)، و(المدينة العادلة)، و(الحدس والفكر)، و(الاتجاه القومي في التربية العربية).
في التقارير: (التقرير السنوي عن سير المعارف في العراق)، و(مؤتمر اليونسكو الثالث)، و(المهرجان الألفي لذكرى مولد ابن سينا).
في التعريف بالكتب: (تهذيب الأخلاق)، و(فيلسوف العرب والمعلم الثاني)، و(علم الاجتماع الديني)، و(تاريخ حكماء الإسلام)، و(شخصية الحيوان)، و(عمر الخيام)، و(أشباح ورموز)، و(تحت قناطر أرسطو)، و(مستقبل المرأة العربية في البيت والمجتمع).
وألقى في المجمع أربع محاضرات:
صدر له ضمن مطبوعات المجمع الكتب الآتية:
الرسالة الجامعة المنسوبة للمجريطي (تحقيق) (ج2)، 1951م.
من آثاره
أولًا: الكتب
نيَّفت كتب الدكتور جميل صليبا على الثلاثين مؤلَّفًا في الفلسفة والتربية وعلم النفس والأدب؛ منها:
ابن خلدون (درس، تحليل، منتخبات) (بالاشتراك مع كامل عياد)، مطبعة ابن زيدون بدمشق، 1933م.
حي بن يقظان لابن طفيل (بالاشتراك مع كامل عياد)، مكتب النشر العربي بدمشق، 1935م.
ابن سينا (درس، تحليل، منتخبات)، مكتب النشر العربي بدمشق، 1937م.
المنطق، مكتبة العلوم والآداب، دمشق، 1944م، مطبعة عويدات، بيروت، 1967م.
أحسن القصص (ترجمة مقالات متفرقة)، دار الهلال بدمشق، 1945م.
من الخيال إلى الحقيقة، دار الفكر العربي، القاهرة، 1947م.
علم النفس، المكتبة الكبرى للتأليف والنشر، ط2، 1948م.
المنطق وطرائق العلم العامة (بالاشتراك مع كامل عياد)، مكتبة العلوم والآداب، دمشق، 1948م.
الرسالة الجامعة (تحقيق)، مطبوعات المجمع العلمي العربي، ج1 (1948م)، ج2 (1951م).
مقالة الطريقة (ترجمة كتاب ديكارت)، اللجنة الدولية لترجمة الروائع الإنسانية، بيروت، 1953م.
من أفلاطون إلى ابن سينا، المكتبة الكبرى للتأليف والنشر، ط3، 1953م.
إعداد المربي (ترجمة بالاشتراك)، منشورات مجلة المعلم العربي، 1956م.
المنقذ من الضلال (بالاشتراك كامل عياد)، مطبعة الجامعة السورية، ط5، 1956م.
الاتجاهات الفكرية في بلاد الشام وأثرها في الأدب الحديث (10 محاضرات)، القاهرة، 1958م.
مستقبل التربية في الشرق العربي، جامعة دمشق، 1962م.
الحيدة والاعتذار في الرد على من قال بخلق القرآن (تحقيق)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1964م.
التطور المبدع (ترجمة)، اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع، بيروت، 1981م.
المعجم الفلسفي (بالعربية والفرنسية والإنكليزية واللاتينية) جزءان، الشركة العالمية للكتاب، 1994م.
تاريخ الفلسفة العربية، الشركة العالمية للكتاب، ط3، 1995م.
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور جميل صليبا عشرات المقالات في: (مجلة الآداب)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الثقافة-الجزائر)، و(مجلة الثقافة-السورية)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة الطليعة)، و(مجلة العربي)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة الهلال)، و(مجلة حوار)، و(مجلة الإنسانية-الدمشقية)، و(مجلة المعلمين والمعلمات)، و(مجلة دمشق)، و(مجلة المعلم العربي)، و(مجلة الإيمان)، و(مجلة الكشاف)، و(مجلة الندوة)، و(مجلة الأبحاث- البيروتية)، و(مجلة كلية التربية)، و(مجلة العلوم-البيروتية)، و(مجلة النعمة)، و(مجلة التربية والتعليم)، و(مجلة الطريق-البيروتية)، و(مجلة المقتطف)، و(مجلة الحديث)، و(دائرة المعارف البستانية)، و(جريدة السياسة الأسبوعية).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
الأدب العربي المعاصر في سورية، سامي الكيالي، دار المعارف، القاهرة، 1959م.
إضبارة الدكتور جميل صليبا المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
جميل صليبا مفكرًا ومربيًا، إلياس أنطون نصر الله، وزارة الثقافة، 2011م.
جميل صليبا: العالم الرائد، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
جميل صليبا: مؤسسة معرفية في رجل، كندة السوادي، صحيفة تشرين، العدد 11559، 2012م.
جميل صليبا، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
الدكتور جميل صليبا: المربي والفيلسوف، جوزيف كلاس، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج86، ج3، 2011م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
شموع في الضباب، عيسى فتوح، دار المنارة، دمشق، 1992م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
مكتب عنبر، ظافر القاسمي، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1964م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.